Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

وزير الدفاع النيجري يطلب فتح تحقيق في "تصريحات تشهيرية تضر بمعنويات الجيش وتماسكه"

Imprimer PDF

احتج وزير الدفاع الوطني النيجري، كالا موتاري، اليوم الأربعاء، بشدة على "الاتهامات الخطيرة التي ساقها" الوزير الأول السابق المقيم في المنفى، هاما أمادو، ضد الجيش النيجري وقيادته، معلنا أنه سيخطر النائب العام لفتح تحقيق في "تصريحات تشهيرية من شأنها الإضرار بمعنويات قوات الدفاع والأمن وتماسكها".

 

وفي بيان صادر اليوم، لفت وزير الدفاع الوطني انتباه المواطنين إلى "الطابع المسيئ للإدلاء" بمثل هذه التصريحات ونشرها.

 

وكان الوزير الأول السابق صرح في شريط مسموع ومرئي، بأن "الحكومة تستغل مشكلة الانفلات الأمني لتسوق عن قصد فئة معينة من الجنود  النيجريين. أقول هذا عن عمد وبصوت عال ومسموع، وذلك إن لم يتخذوا إجراءات لطردهم ببساطة من قوائم الجيش لاسباب تافهة للغاية".

 

وتابع هاما أمادو حديثه بأن الجيش لديه الشجاعة والإرادة لمواجهة وضع أصبح عاما في البلاد. "لكن ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الحقيقة لمساعدته في محاربة ناجحة لعدو لا يكاد يدرك".

 

وأضاف "بينما يتحرك العدو وينفذ إستراتيجياته الفعالة، لدينا جيش مستكين ينتظر الإغارة عليه. وعندما يهاجمه العدو يبدأ في المطاردة. لكن، للأسف، لا يقال له إن كل مطاردة قد يكون أمامها كمين خطير. وإذن نسوق العسكريين الشباب" إلى الخطر.

 

واعتبر وزير الدفاع أن هذه التصريحات "في غاية الخطورة ومن شأنها المساس بمعنويات قوات الدفاع والأمن وتماسكها".

 

ويذكّر الوزير، في بيانه، بأنه منذ 2011، وعلى إثر الأحداث في ليبيا، تواجه بلدان الساحل الخطر الدائم للجماعات الإرهابية والإجرامية التي يلاحظ في الآونة الأخيرة تصاعد أفعالها من اختطاف للاشخاص وقتل ووضع العبوات الناسفة والهجمات على مواقع قوات الدفاع والأمن.

 

وأكد موتاري أنه "في هذه السنوات، وبفضل الوسائل التي وُفرت لقوات الدفاع والأمن والتزامها ومهنيتها، كانت النيجر من جميع البلدان المتضررة، البلد الذي استطاع احتواء هذه التهديدات عبر إبقاء الإرهابيين خارج حدوده".

 

وأضاف أن "النيجر اعتُبرت دائما نموذجا في مجال محاربة الإرهاب ونالت قوات الدفاع والأمن فيها إشادات عديدة على فعاليتها بشهادة جميع المحللين والخبراء العسكريين".

 

"ورغم كل هذا، لا يجد بعض النيجريين من ذوي النيات السيئة حرجا في السعي لتثبيط معنويات جنودنا في هذا الوقت الذي تحتاج فيه إلى مؤازرة مواطنيها، لا سيما بعد الخسائر التي تكبدتها في الكمين المنفذ ضدها يوم 14 مايو 2019".

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/UUU/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 4948 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash