نحو تأهيل وكالة الأنباء النيجرية

Imprimer

صادقت ورشة عمل فنية عقدت، يوم الثلاثاء "بدار الصحافة" في نيامي، على دراسة حول تأهيل وكالة الأنباء النيجرية تحتوي على خطة عمل عاجلة (2019-2020) تتطلب حوالي 542 مليون فرنك إفريقي.

 

وتتضمن الوثيقة تشخيصا شاملا للصعوبات المطروحة أمام وكالة الأنباء النيجرية التي تعرقلها في أداء مهمتها المتمثلة في "نقل صوت النيجر بعيدا".

 

وتقترح الوثيقة إجراءات عاجلة لتمكين الوكالة من استعادة مكانها في المشهد الإعلامي.

 

وتشمل خطة التأهيل إجراءات إدارية (تدريب وانتداب العاملين، وإعداد أدوات للإدارة الاستراتيجية)، وفنية وتقنية (وضع منصات متعددة الوسائط، وحزمات منتجات، وإعادة صياغة الموقع وغير ذلك)، ومالية ومؤسسية (تنويع مصادر الدخل، والدعم الاستثنائي)، ومراجعة النظام الأساسي للوكالة.

 

وصرح الأمين العام لوزارة الاتصال عبدالله كوليبالي، لدى إشرافه على افتتاح أعمال الورشة، أن وزارة الاتصال أمرت بإجراء هذه الدراسة لإخراج الوكالة من وضعها الصعب.

 

وتتضمن الوثيقة كذلك توصيات موجهة إلى الحكومة ووزارة الاتصال والشركاء الفنيين والماليين لوكالة الأنباء النيجرية واللجنة الفنية للمتابعة، أهمها تعبئة دعم استثنائي لتنفيذ الإجراءات العاجلة التي تهدف لتأهيل الوكالة، والقيام بالمناشدة الضرورية للحصول على الموارد اللازمة لتنفيذ الإجراءات العاجلة، وإعداد خطة استراتيجية لتطوير الوكالة خلال فترة 2021-2023 .

 

وتفيد الدراسة أن وكالة الأنباء النيجرية التي أنشئت سنة 1987 بمهمة إيصال صوت النيجر إلى أبعد نقطة ممكنة تواجه منذ سنوات عجزا في الموارد البشرية والمالية وتآكلا للتجهيزات الفنية.

 

وأعرب أمين عام وزارة الاتصال عن أمله في تحسن وضع الوكالة من خلال هذه الدراسة بفضل الإرادة التي أظهرتها السلطات السياسية المعنية.

 

وأشرف على الدراسة التي تم إطلاقها خلال يناير الماضي المسشار المستقل والمدير العام السابق لوكالة الأنباء النيجرية والمستشار السابق للرئاسة إديماما كوتودي.

 

 

 

2019 GABON /INFOSPLUSGABON/UUU/FIN

 

 

 

Infosplusgabon/Copyright©