الاتحاد الأوروبي يقدم لدول الساحل مساعدة إنسانية بقيمة 125 مليار فرنك إفريقي

Imprimer


أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء 11 يوليو، عن مساعدة بقيمة 3ر193 مليون يورو، أي ما يعادل 125 مليار فرنك إفريقي مخصصة للحاجات الغذائية العاجلة لـ1ر1 مليون شخص والتكفل بـ650 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد في بلدان الساحل الثمانية، حسب وكالة الصحافة النيجرية التي نقلت عن بيان صادر عن المؤسسة الأوروبية.

 

 

وقال مفوض المساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس، "إن مساعدة الاتحاد الأوروبي تتمثل في عون حيوي للأشخاص الأشد هشاشة. وتهدف هذه المبالغ المقدمة إلى إغاثة أكثر من 1ر1 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة غذائية عاجلة مع تمويل علاج أكثر من 650 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الشديد".

 

وأوضح البيان أن المساعدة ستوزع على ثمانية بلدان في المنطقة وهي بوركينا فاسو (1ر11 مليون يورو) وتشاد (2ر40 مليون يورو) والكاميرون (9ر13 مليون يورو) ومالي (3ر35 مليون يورو) وموريتانيا (4ر11 مليون يورو) والنيجر (2ر32 مليون يورو) ونيجيريا (3ر35 مليون يورو) والسنغال (1 مليون يورو).

 

كما سيتم الإفراج عن تمويلات إقليمية بمبلغ 8ر10 مليون يورو. وسيدعم التمويل الأوروبي أيضا مبادرات الحد من أخطارالكوارث التي ستساعد السكان على الاستعداد الأمثل للكوارث الطبيعية.

 

ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر المانحين الإنسانيين لمنطقة الساحل التي تواجه الأزمة الغذائية الأخطر في هذه السنوات الخمس الأخيرة، مع انعدام الأمن المستمر.

 

وفي 2017، منح الاتحاد الأوروبي 8ر240 مليون يورو للسكان في هذه المنطقة. وسمحت تلك التمويلات بتغطية مساعدة غذائية أساسية  للأسر الهشة وعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد فضلا عن توفير الأدوية والإمداد بالمياه والصرف الصحي والإيواء والحماية.

 

ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن الوضع الإنساني في الساحل -إحدى المناطق الأشد فقرا في العالم- بالغ الهشاشة. ويحتاج قرابة 8ر11 مليون شخص في بلدان المنطقة الثمانية إلى مساعدة إنسانية عاجلة لتفادي آثار المجاعة. وهناك نحو 4 ملايين طفل يواجهون خطر سوء التغذية الحاد الشديد ويحتاجون إلى علاج حيوي، أي أكثر بـ20 في المائة من العام الماضي.

 

ويتدهور الوضع سريعا، إذ استنفدت آلاف الأسر مخزوناتها الغذائية قبل الوقت المعتاد بأربعة اشهر بينما لا يتوقع الحصاد إلا في سبتمبر.

 

وبينما تعتبر الحاجات الإنسانية في الساحل كبيرة جدا، يواصل الاتحاد الأوروبي تعزيز جهوده المشتركة مع شركائه في التنمية بغية تقوية صمود المنطقة على المدى الطويل.

 

وما زال الاتحاد الأوروبي إلى جانب دوله الأعضاء، أكبر مانح لمساعدات التنمية في المنطقة، حيث رصد لها 8 مليارات يورو في الفترة 2014-2020.

 

2018 GABON /INFOSPLUSGABON/NBL/FIN

 

 

Infosplusgabon/Copyright©