Bannière

[ Inscrivez-vous ]

Newsletter, Alertes

العثور على جثامين ثلاثة أطفال مخطوفين منذ 2015 في غرب ليبيا

Imprimer PDF

 

عُثر أمس السبت، على جثامين ثلاثة من أطفال عائلة الشرشاري مقتولين بعد خطفهم منذ ديسمبر 2015، بحسب أحد أفراد عائلة الشرشاري، وهذه القضية أثارت سخطا كبيرا لدى الليبيين الحيارى من استمرار العنف في بلادهم.



وأشار نفس المصدر إلى أن جهاز المباحث الجنائية فرع الغربية عثر على الجثامين مدفونة في غابة قرب مدينة صبراتة غرب البلاد.

وقدم رئيسا مجلس النواب، عقيله صالح، والمجلس الرئاسي، فائز السراج، تعازيهما لعائلة الشرشاري بعد وفاة أبنائها الثلاثة الذين عُثر على جثامينهم أمس السبت بعد اختطافهم في ديسمبر 2015 على يد جماعة مسلحة.

وقال صالح، في بيان صادر مساء أمس السبت، إن "هذا العمل الإجرامي الإرهابي الشنيع اقترفه إرهابيون قتلة زهقوا أرواح أطفال أبرياء وهو ما يوجب على الليبيين تضافر الجهود ورص الصفوف لمحاربة ودحر الإرهاب في جميع مناطق ليبيا".

من جانبه، قال السراج، في رسالة تعزية لعائلة الشرشاري، إن "تعليمات صدرت لجميع الأجهزة العمومية لإجراء تحقيقات وتحريات بقصد كشف ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة للعدالة حتى ينالوا جزاءهم".

وكان مدير مستشفى صرمان حمزة معتوق، صرح بأن "التقرير المبدئي للطب الشرعي يؤكد عدم وجود أعيرة نارية" في الجثامين "أي لم يقتلوا رميا بالرصاص".

ورجح مدير مستشفى صرمان حمزة معتوق أن يكون الأطفال الثلاثة قُـتلوا في فترة "من عام ونصف العام إلى عامين".

وكان جهاز البحث الجنائي، فرع الغرب، كشف عن تفاصيل العثور على جثامين الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا بعد اختطافهم في ديسمبر 2015.

وفي بيان مقتضب نُشر أمس السبت، على صحفته في الفيسبوك، قال الجهاز "إن الجثامين عُثرعليها في غابة البريم بجنوب مدينة صرمان".

وقد انتقل أعضاء فرقة مكافحة الجريمة إلى المكان الذي كانت الجثامين مدفونة فيه بعد إبلاغ النائب العام والطبيب الشرعي.

وفي 2 ديسمبر 2015، اعترضت مجموعة مسلحة على متن عدة سيارات، السيارة العائلية لأسرة رجل الأعمال الشرشاري، وكانت تقل أبناءه الثلاثة دهاب (12 سنة) ومحمد (8 سنوات) وعبدالحميد (5 سنوات) مع أمهم حيث كانوا في طريقهم إلى مدينة صرمان. وأطلق المسلحون وابلا من الرصاص فجرحوا السائق واختطفوا الأطفال الثلاثة.

وكثيرا ما تختطف جماعات مسلحة في ليبيا مواطنين عاديين للضغط على شخصيات سياسية أو فنانين أو نشطاء المجتمع المدني أو للمطالبة بفدية، في مشهد من مشاهد الفوضى وانعدام الأمن التي تسود مختلف مدن البلاد.

 






2018GABON /INFOSPLUSGABON/IOK/FIN

 

Infosplusgabon/Copyright©

Qui est en ligne!

Nous avons 3810 invités en ligne

Publicité

Liaisons Représentées:
Bannière
Bannière

Newsflash